كلمة الأستاذ الدكتور يوسف لاجين

عميد الكلّيّة

تحيّة لك أيّها القارئ الكريم وسلام الله يملأ فكرك وأنت تفتح هذا الموقع، متمنّيًا أن تفيد من قراءته والاطلاع على محتواه، فلا تكون لك قراءتك مضيعةً لوقتك الثمين.

كلّيّة اللاهوت الخاصّة تريد أولاً أن تكون لك واسطة علمٍ تحمل في سنواتها الخمس بعضًا من علوم فلسفة ولاهوت الديانة المسيحيّة والانفتاح على الكتاب المسيحيّ الشريف، الذي يستند إلى الإنجيل المقدّس بمحتواه الدينيّ والاجتماعيّ، وعلى التعاليم المستندة الى الكتاب المقدّس في عهديه القديم والجديد وما احتوته تعاليم الأنبياء والرسل القدّيسين عبر عصور، وفيها أقوال الآباء القدّيسين لتربية النفس المؤمنة، ترسّخ مبادئ التقوى والتعليم الاجتماعيّ، ما يهذّب الفكر والايمان في النفس التي تتوق الى معرفة قواعد الأخلاق الحميدة، بعيدًا عن التعصّب والتشّنج الدينيّ، فهي انفتاح خيّر على الإنسان في مسيرته في عالم طغت عليه الماديّة بشتّى وجوهها ومختلف أرائها، فمن الكسب الرخيص والرفاهية السطحيّة ومظاهر المدنيّة الزائفة تدعوك كلمة الله القدسيّة إلى التعمّق في عمل الله الذي يريد أن يكتسب رؤيتك إلى نافذةٍ ترتفع عن المادة لترى نور الله عبر ما سعى الخالق لأن يجعله في حياة الانسان من تسامٍ يحمله إلى الفضائل الإلهيّة، التي هي الإيمان والرجاء والمحبّة.

  أ.د. الأب يوسف لاجين

 

 

 

 

           




عدد المشاهدات: 785

التعليقات


إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها